کد مطلب:336066 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:276
حدیث 08
ففی سنن أبی داود:
" حدثنا عمرو بن عون أخبرنا هشیم عن أبی بشر عن سعید بن جبیر عن بن عباس أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهرا فنجاها الله فلم تصم حتی ماتت فجاءت ابنتها أو أختها إلی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم فأمرها أن تصوم عنها " [1] .
وفی سنن البیهقی: " أخبرنا أبو علی الروذباری أنبأ محمد بن بكر حدثنا أبو
[ صفحه 74]
داود حدثنا عمرو بن عون أنبأ هشیم عن أبی بشر عن سعید بن جبیر عن بن عباس رضی الله عنهما أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهرا فنجاها الله فلم تصم حتی ماتت فجاءت بنتها أو أختها إلی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم فأمرها أن تصوم عنها " [2] .
وفی التحقیق فی أحادیث الخلاف لابن الجوزی: " وبالإسناد قال أحمد وحدثنا هشیم عن أبی بشر عن سعید بن جبیر عن ابن عباس أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن الله عز وجل نجاها أن تصوم شهرا فنجاها الله فلم تصم حتی ماتت فجاءت قرابة لها فذكرت ذلك للنبی صلی الله علیه وآله وسلم فقال صومی " [3] .
وفی الإمتاع بالأربعین المتباینة لابن حجر: " وصرح ابن حمد أن الحنبلی فی كتاب الرعایة وصول جمیع القرب إلی المیت سواء كانت بدنیة أو مالیة كالصدقة والعتق والصلاة والصیام والحج والقراءة ثم قال وقیل إن نواه حال فعله أو قبله وصل والا فلا ورجح الاشتراط جماعة من المحققین من الحنابلة وحجتهم أنه لم یؤثر عن النبی صلی الله علیه وآله وسلم أنه أمر
[ صفحه 75]
أحدا ممن جعل له أن یفعل شیئا عن میت أن یقول(اللهم اجعل ثواب ذلك لفلان ولا أجعل ذلك لفلان) ولذلك لم ینقل عن أحد من السلف ممن فعل ذلك أنه كان یقول ذلك فدل علی انه لا بد عند الفعل من القصید إلی فعل ذلك عن المیت وعلی هذا ممن لم یقل أی یدع عتب الفعل بوصول ذلك یشترط القصد مع الفعل ومن كان یدعو بذلك لا یشترط القصد والأولی الاتباع فیترجح جانب اشتراط القصد بهذه الطریق والأعمال بالنیات وسیأتی زیادة فی هذه المسألة فی أواخر هذه الأسئلة إن شاء الله تعالی " [4] .
وأما الآن فسوف أنقل لكم كلام عالمین كبیرین من مدرسة السلف أو مدرسة الخلفاء وهو كلام طویل أعجبنی فأحببت لغیری أن یطلع علیه للفائدة.
" حدثنا عمرو بن عون أخبرنا هشیم عن أبی بشر عن سعید بن جبیر عن بن عباس أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهرا فنجاها الله فلم تصم حتی ماتت فجاءت ابنتها أو أختها إلی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم فأمرها أن تصوم عنها " [1] .
وفی سنن البیهقی: " أخبرنا أبو علی الروذباری أنبأ محمد بن بكر حدثنا أبو
[ صفحه 74]
داود حدثنا عمرو بن عون أنبأ هشیم عن أبی بشر عن سعید بن جبیر عن بن عباس رضی الله عنهما أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهرا فنجاها الله فلم تصم حتی ماتت فجاءت بنتها أو أختها إلی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم فأمرها أن تصوم عنها " [2] .
وفی التحقیق فی أحادیث الخلاف لابن الجوزی: " وبالإسناد قال أحمد وحدثنا هشیم عن أبی بشر عن سعید بن جبیر عن ابن عباس أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن الله عز وجل نجاها أن تصوم شهرا فنجاها الله فلم تصم حتی ماتت فجاءت قرابة لها فذكرت ذلك للنبی صلی الله علیه وآله وسلم فقال صومی " [3] .
وفی الإمتاع بالأربعین المتباینة لابن حجر: " وصرح ابن حمد أن الحنبلی فی كتاب الرعایة وصول جمیع القرب إلی المیت سواء كانت بدنیة أو مالیة كالصدقة والعتق والصلاة والصیام والحج والقراءة ثم قال وقیل إن نواه حال فعله أو قبله وصل والا فلا ورجح الاشتراط جماعة من المحققین من الحنابلة وحجتهم أنه لم یؤثر عن النبی صلی الله علیه وآله وسلم أنه أمر
[ صفحه 75]
أحدا ممن جعل له أن یفعل شیئا عن میت أن یقول(اللهم اجعل ثواب ذلك لفلان ولا أجعل ذلك لفلان) ولذلك لم ینقل عن أحد من السلف ممن فعل ذلك أنه كان یقول ذلك فدل علی انه لا بد عند الفعل من القصید إلی فعل ذلك عن المیت وعلی هذا ممن لم یقل أی یدع عتب الفعل بوصول ذلك یشترط القصد مع الفعل ومن كان یدعو بذلك لا یشترط القصد والأولی الاتباع فیترجح جانب اشتراط القصد بهذه الطریق والأعمال بالنیات وسیأتی زیادة فی هذه المسألة فی أواخر هذه الأسئلة إن شاء الله تعالی " [4] .
وأما الآن فسوف أنقل لكم كلام عالمین كبیرین من مدرسة السلف أو مدرسة الخلفاء وهو كلام طویل أعجبنی فأحببت لغیری أن یطلع علیه للفائدة.
[1] سنن أبي داود، ج 3، ص 237.
[2] سنن البيهقي الكبري، ج 10، ص 85.
[3] التحقيق في أحاديث الخلاف، ج 2، ص 98.
[4] الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع، ج 1، ص 80.